تقدم الشبكة الليبرالية صحيفة "السياسي" كتوأم للمنتدى ، ولدا من نفس الرحم ويتغذيان بلا ادنى شك من نفس المورد ..
ومن السهل على أي متابع بل أي متصفح عابر "للسياسي" من ادراك كونها خليط يمزج صحف التابلويد بمجلة البلاي بوي في قالب واحد تتوافر فيه جميع الخصائص التي حددها "فرانك لوثر موت" في تعريفه للصحافة الصفراء ... سواء من العناوين المضللة والمبالغات المفتعلة الى التركيز على الفضائح والاستخدام المسرف للصور الجريئة
وربما يطمح "رعاة" السياسي (وهم من سماسرة الليبرالية) إلى ان يجعلوا صحيفتهم في موقع منافسة لجريدة ايلاف الالكترونية المتميزة وهذا محال قطعاً للفرق الشاسع بينهما ، فالاولى هي صحيفة تجوّزاً لا تحمل أدنى ابجديات العمل الصحافي ويختلط فيها الانطباع بالرأي بالخبر في كوكتيل من الفوضى واللامهنية ..
ويتكون هذا الكوكتيل من سمات بارزة تحدد نكهته ذات المكونات "العطنة" :
1- تسطيح القضايا .. ، فهم بمثابة ردات الافعال الجماهيرية بشكل مغلوط متدني القيمة ، مثل الموقف من مهند الممثل التركي وتناوله كحملة ذكورية وليس رفضاً للتسطيح الدرامي والتكسب المادي البحت .
2- تشويه الليبرالية وحرية التعبير عبر ادعاء الانتساب لها ، وحصرها في الفكر الكباريهي (انتسابا للكباريه) ويكفي ان ننظر للمواضيع في التي تستفز الهياج الجنسي لكنها لا تقدم فكرة تخدم الليبرالية الحقيقية .
3- التركيز على حالات الشذوذ من سحاق ولواط والدفاع المبطن عنها ، وكتابة المطولات الشبقية تغزلا في الارداف والمؤخرات والنهود لوضع الليبرالية السعودية الناشئة في مكان محبط جماهيرياً .

4- مع ان المنتدى الليبرالي يقدم هذه الصحيفة كقرين متوائم معه إلاّ أن أسماء هيئة التحرير لا يمكن أن تقدم صيغة محلية مفيدة للفكرة التي يبحث عنها الفكر الليبرالي المحلي ، فلم تجد "السياسي" فيما يبدو محررين وهيئة تحرير سعودية كافية ، فمع أن المنتدى يضم أعضاءً أكفاء وليبرالييين حقيقيين إلاّ أنهم مغيبين تماما لصالح أسماء أخرى مثل: ارنستو شحود ، شارل شهوان ، سميح صوايا الراضي ، سامي جعفر ، سامح الأسواني ..الخ
5- من اللافت ان اسماء من يكتبون في الشأن السعودي بفروعه السياسية والاجتماعية و"الجنسية" هم اسماء مستعارة مزيفة تسهل لهم العبث خلف ستار الشخصيات الوهمية فيحترفون توجيه الخبر وتزييف الحدث دون تحمل أي تبعات .
6- أما في مجال صياغة الخبر ، فعندما يكون الخبر عربياً أو عالمياً نجده منقول حرفيا مع تدخل بسيط ، ولكن عندما يكون الخبر ذو طابع محلي سعودي نجده مليء بالانطباعات والتسطيح واللغة الصحفية الرديئة ، ولعل السبب هو أسلوب "الايعاز" للمحرر لصياغة الخبر مع التوصية بخلق "الانطباع المطلوب" حتى لو كان ذلك على حساب الحياد والاحتراف الصحفي .
ومن السهل على أي متابع بل أي متصفح عابر "للسياسي" من ادراك كونها خليط يمزج صحف التابلويد بمجلة البلاي بوي في قالب واحد تتوافر فيه جميع الخصائص التي حددها "فرانك لوثر موت" في تعريفه للصحافة الصفراء ... سواء من العناوين المضللة والمبالغات المفتعلة الى التركيز على الفضائح والاستخدام المسرف للصور الجريئة
وربما يطمح "رعاة" السياسي (وهم من سماسرة الليبرالية) إلى ان يجعلوا صحيفتهم في موقع منافسة لجريدة ايلاف الالكترونية المتميزة وهذا محال قطعاً للفرق الشاسع بينهما ، فالاولى هي صحيفة تجوّزاً لا تحمل أدنى ابجديات العمل الصحافي ويختلط فيها الانطباع بالرأي بالخبر في كوكتيل من الفوضى واللامهنية ..
ويتكون هذا الكوكتيل من سمات بارزة تحدد نكهته ذات المكونات "العطنة" :
1- تسطيح القضايا .. ، فهم بمثابة ردات الافعال الجماهيرية بشكل مغلوط متدني القيمة ، مثل الموقف من مهند الممثل التركي وتناوله كحملة ذكورية وليس رفضاً للتسطيح الدرامي والتكسب المادي البحت .
2- تشويه الليبرالية وحرية التعبير عبر ادعاء الانتساب لها ، وحصرها في الفكر الكباريهي (انتسابا للكباريه) ويكفي ان ننظر للمواضيع في التي تستفز الهياج الجنسي لكنها لا تقدم فكرة تخدم الليبرالية الحقيقية .
3- التركيز على حالات الشذوذ من سحاق ولواط والدفاع المبطن عنها ، وكتابة المطولات الشبقية تغزلا في الارداف والمؤخرات والنهود لوضع الليبرالية السعودية الناشئة في مكان محبط جماهيرياً .
4- مع ان المنتدى الليبرالي يقدم هذه الصحيفة كقرين متوائم معه إلاّ أن أسماء هيئة التحرير لا يمكن أن تقدم صيغة محلية مفيدة للفكرة التي يبحث عنها الفكر الليبرالي المحلي ، فلم تجد "السياسي" فيما يبدو محررين وهيئة تحرير سعودية كافية ، فمع أن المنتدى يضم أعضاءً أكفاء وليبرالييين حقيقيين إلاّ أنهم مغيبين تماما لصالح أسماء أخرى مثل: ارنستو شحود ، شارل شهوان ، سميح صوايا الراضي ، سامي جعفر ، سامح الأسواني ..الخ
5- من اللافت ان اسماء من يكتبون في الشأن السعودي بفروعه السياسية والاجتماعية و"الجنسية" هم اسماء مستعارة مزيفة تسهل لهم العبث خلف ستار الشخصيات الوهمية فيحترفون توجيه الخبر وتزييف الحدث دون تحمل أي تبعات .
6- أما في مجال صياغة الخبر ، فعندما يكون الخبر عربياً أو عالمياً نجده منقول حرفيا مع تدخل بسيط ، ولكن عندما يكون الخبر ذو طابع محلي سعودي نجده مليء بالانطباعات والتسطيح واللغة الصحفية الرديئة ، ولعل السبب هو أسلوب "الايعاز" للمحرر لصياغة الخبر مع التوصية بخلق "الانطباع المطلوب" حتى لو كان ذلك على حساب الحياد والاحتراف الصحفي .