الأحد، 25 أكتوبر 2009

السياسي: كثير من الجنس..قليل من السياسة


تقدم الشبكة الليبرالية صحيفة "السياسي" كتوأم للمنتدى ، ولدا من نفس الرحم ويتغذيان بلا ادنى شك من نفس المورد ..

ومن السهل على أي متابع بل أي متصفح عابر "للسياسي" من ادراك كونها خليط يمزج صحف التابلويد بمجلة البلاي بوي في قالب واحد تتوافر فيه جميع الخصائص التي حددها "فرانك لوثر موت" في تعريفه للصحافة الصفراء ... سواء من العناوين المضللة والمبالغات المفتعلة الى التركيز على الفضائح والاستخدام المسرف للصور الجريئة

وربما يطمح "رعاة" السياسي (وهم من سماسرة الليبرالية) إلى ان يجعلوا صحيفتهم في موقع منافسة لجريدة ايلاف الالكترونية المتميزة وهذا محال قطعاً للفرق الشاسع بينهما ، فالاولى هي صحيفة تجوّزاً لا تحمل أدنى ابجديات العمل الصحافي ويختلط فيها الانطباع بالرأي بالخبر في كوكتيل من الفوضى واللامهنية ..

ويتكون هذا الكوكتيل من سمات بارزة تحدد نكهته ذات المكونات "العطنة" :

1- تسطيح القضايا .. ، فهم بمثابة ردات الافعال الجماهيرية بشكل مغلوط متدني القيمة ، مثل الموقف من مهند الممثل التركي وتناوله كحملة ذكورية وليس رفضاً للتسطيح الدرامي والتكسب المادي البحت .

2- تشويه الليبرالية وحرية التعبير عبر ادعاء الانتساب لها ، وحصرها في الفكر الكباريهي (انتسابا للكباريه) ويكفي ان ننظر للمواضيع في التي تستفز الهياج الجنسي لكنها لا تقدم فكرة تخدم الليبرالية الحقيقية .

3- التركيز على حالات الشذوذ من سحاق ولواط والدفاع المبطن عنها ، وكتابة المطولات الشبقية تغزلا في الارداف والمؤخرات والنهود لوضع الليبرالية السعودية الناشئة في مكان محبط جماهيرياً .

4- مع ان المنتدى الليبرالي يقدم هذه الصحيفة كقرين متوائم معه إلاّ أن أسماء هيئة التحرير لا يمكن أن تقدم صيغة محلية مفيدة للفكرة التي يبحث عنها الفكر الليبرالي المحلي ، فلم تجد "السياسي" فيما يبدو محررين وهيئة تحرير سعودية كافية ، فمع أن المنتدى يضم أعضاءً أكفاء وليبرالييين حقيقيين إلاّ أنهم مغيبين تماما لصالح أسماء أخرى مثل: ارنستو شحود ، شارل شهوان ، سميح صوايا الراضي ، سامي جعفر ، سامح الأسواني ..الخ

5- من اللافت ان اسماء من يكتبون في الشأن السعودي بفروعه السياسية والاجتماعية و"الجنسية" هم اسماء مستعارة مزيفة تسهل لهم العبث خلف ستار الشخصيات الوهمية فيحترفون توجيه الخبر وتزييف الحدث دون تحمل أي تبعات .

6- أما في مجال صياغة الخبر ، فعندما يكون الخبر عربياً أو عالمياً نجده منقول حرفيا مع تدخل بسيط ، ولكن عندما يكون الخبر ذو طابع محلي سعودي نجده مليء بالانطباعات والتسطيح واللغة الصحفية الرديئة ، ولعل السبب هو أسلوب "الايعاز" للمحرر لصياغة الخبر مع التوصية بخلق "الانطباع المطلوب" حتى لو كان ذلك على حساب الحياد والاحتراف الصحفي .


الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

لست الاول ولا الاخير يا عثمان البدراني

و تستمر مهازل الإدارة و تعسفها بإيقاف الأعضاء دون أي سبب بعد محاولات عديدة من تطفيش أي عضو متمكن لا يتفق مع سياسة الإدارة المهزوزه التي يديرها شلة من الأطفال فالبارحه المشرف العقاد شتم أحد الأعضاء و نعته ( بالحيوان ) واليوم يتم ايقاف عضو دون سبب بعد أن سلط عليه يوزراتهم التطفيشية المعروفة في القسم العام التي لم تعد تجدي أي نتيجة مع الكتاب

إليكم نص رسالة الزميل عثمان البدراني :

هذه رسالة وداعية أوجهها للإخوة الذين قضيت معهم فترة من الزمن، قاربت السنوات الأربع في منتدى الشبكة الليبرالية السعودية، وربما كان بعضهم زميلا لسنوات في منتديات ليبرالية أخرى كالطومار-ولازلت- أو دار الندوة قبل ذلك .. وقد كانت مشاركتي في هذه المنتديات فرصة مواتية للتعرف على هذا الاتجاه في المملكة عن قرب.. أطروحاته، قضاياه، طريقة تفكيره.. حيث التقينا في حوارات ونقاشات، أشعر أنها كانت ثرية ومفيدة، حتى وإن اختلفنا في وجهات النظر، وأخص بذلك الأصدقاء ممن كان ملتزما منهم بمنهج الحوار العلمي، وأدب الحوار، حيث يحترم كل طرف الطرف الآخر، برغم الاختلاف.. هذا الوداع بسبب ضيق الشبكة بالرأي الآخر المختلف، حتى وإن كان الاختلاف والحوار بالتي هي أحسن، ولا أزكي نفسي، ولكني اجتهدت للالتزام بالمنهج الشرعي في الحوار، كما أظن.. فبعد زوبعة الاختلاط في الجامعة، وإقالة الشيخ الشثري نشرت مقالا بعنوان:
مبروك يا شيخ سعد .. وهنيئا لك الانتصار.. ولمن آزرك !؟
http://albdrani.blogspot.com/2009/10/blog-post_9191.html
وقد فوجئت بعد أيام من نشر المقال أنه قد حذف نهائيا، وتلقيت تنبيها من أحد المشرفين، يتضمن اقتباسا للمقال مع إيقافي من الكتابة، دون ذكر أي سبب للإيقاف، وقد حاولت الاستفسار من الإشراف، ولكن دون أن أتلق أي رد أو تفسير..!! ولقد كان الضيق باديا قبل ذلك، من خلال بعض الحوارات مع بعض المتنفذين في الشبكة، كما في موضوع الأخ حميدان التركي، والموضوع الآخر عن الشيخ الشثري!


قد جعلت هذه الشبكة شعارها الحرية والمساواة، فالحرية هي القيمة الأساسية في الليبرالية، ولكنها فشلت كثيرا في تحقيق هذه القيم على أرض الواقع، وإذا فشل الإنسان في الالتزام بالقيم التي يبشر بها في مرحلة الاستضعاف، وخلال مرحلة الدعوة، والتبشير، فأي مصداقية ستكون له، ولما يدعو إليه، ويبشر به؟ وهل يتوقع منه، بعد أن يتمكن ويستتب له الأمر، أن يلتزم بهذه القيم ؟ وخصوصا أنها قد تتعارض مع مصالحه! كما حدث في قضايا عديدة كانت اختبارا حقيقيا لمصداقية هذا الادعاء، كقضية الشيخ الشثري وغيرها ..!! وهذا ما يجعلنا نتساءل :" إذا فشل من يدعي الليبرالية في الالتزام بمقتضيات الحرية فماذا يبقى من ليبراليته؟!
ولقد طرحت في أكثر من موضوع سابق السؤال التالي: هل يمكن للمسلم أن يمارس حقوقه السياسية والفكرية في مجتمع يملك قراره أدعياء الليبرالية؟

منتدى الشبكة هو مجتمع افتراضي يحكمه من يدعون الإيمان بالليبرالية والتبشير بها، ويفترض أنهم يطبقون فيه قيمها، وأفكارها، فلا أحد يفرض عليهم مصادرة الحريات، أو كبت الرأي الآخر، فلا هيئة ولا وزارة إعلام، ولا وزارة داخلية، ولا غيرها .. وهي الجهات التي قد يتذرعون بأنها تصادر الحريات أو تفرض القرارات .. فهم يملكون كامل الحرية في القرارات الإدارية المتعلقة بالمنتدى.. ومع ذلك فقد بدأ هذا المنتدى بمصادرة الآراء المخالفة، بما فيها الأصوات الليبرالية المعارضة لتوجهاته، سواء من خلال الحذف أو الإيقاف عن الكتابة، أو تسليط سفهاء المنتدى على بعض الكتاب، الذين يخالفونهم لإشغالهم بقضايا هامشية، أو تشتيت الاهتمام عن القضايا الكبرى التي يطرحونها، أو إحراجهم بمهاترات لا قيمة لها .. أو إلغاء العضوية تماماً كحل لمن استعصى على كل ذلك !!.. ويبدوا أن إدارة المنتدى ستحوله في النهاية إلى لون واحد، مع بعض الزخارف المخالفة، لإضفاء شيء من المصداقية عليه!!
ولعل من يتصفح منتدى الطومار الليبرالي أيضا، سيلاحظ مدى التذمر لدى بعض الأعضاء الذين يحملون فكرا ليبراليا، ومع ذلك فقد تم منعهم من الكتابة في منتدى الشبكة الليبرالية! وإيقاف معرفاتهم ..
والغريب أن منتدى الطومار قد تم حجبه تماما منذ فترة طويلة، برغم تشابهه مع منتدى الشبكة الليبرالية في التوجهات العامة والانتماء، وذلك على ما يبدو دعما للشبكة الليبرالية الحكومية، في مقابل منتدى الطومار الليبرالي المستقل نوعا ما !! وفي إطار الصراع الليبرالي الليبرالي، والتنافس على من يمثل هذا التوجه، ومن يحظى باستقطاب أكبر عدد من الأتباع !! من صغار المخدوعين بهذا الفكر، خدمة لمصالح كبار أدعياء الليبرالية الذين يستفيدون من تجيير هذا التوجه، وأتباعه لخدمة مصالحهم المتشابكة مع مصالح رسمية لا تخفى .. حيث اختطف هذا التوجه، وأصبح مطية ضاعت معالمها الفكرية.. فأصبح يصدق فيه وصف "الليبروجامية"، حيث أخذ هذا التوجه أسوأ ما في الليبرالية، وأسوأ ما في الجامية!!

ونحن نسأل هل لهكذا ليبرالية أي فائدة في المجتمع السعودي، وهل لليبرالي الذي يحمل هذا الفكر أي دور إيجابي في المجتمع السعودي؟ حتى وإن كان الحال كما قال الله تعالى عن الخمر :" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا .." ولكن الليبرالية أصبحت بهذا الشكل على ما يبدو إثما لا نفع فيه !لقد كان من المتوقع لليبرالية أن تسهم ببعض الفوائد للمجتمع -كما ينادي بذلك فكرها النظري- كالدعوة للحريات الفكرية والسياسية، ودعم المشاركة السياسية، والرقابة على المال العالم، وفصل السلطات، واستقلال القضاء، ولكن الليبرالية تخلت عن هذه المنافع جميعها، بل ربما حاربتها! وانشغلت بقضايا الاختلاط، وقيادة المرأة للسيارة، والهجوم على الهيئات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدفاع عن ميكي ماوس، وبيع المرأة للملابس الداخلية، والحريات في العلاقات بين الجنسين، وهي ربما أسوأ الجوانب في الليبرالية..ومع انشغالها بتلك القضايا فهي لا تبالي بالقضايا الكبرى في الفكر الليبرالي كما ذكرت، وعلى سبيل المثال فهل لم تهتم بتأجيل الانتخابات البلدية، التي تعد تراجعا حكوميا عن المشاركة السياسية؟؟!! كما اهتمت بفتوى الاختلاط !! ولو كان هناك ليبرالية حقيقية لكانت هذه القضية هي قضيتها الأولى خلال الفترة الماضية!! ولكنها أصبحت في طرحها السياسي مطابقة للفكر الجامي في الموقف من ولي الأمر؟! وأسلوب المناصحة، و تصورها للحقوق السياسية للمواطن!!
وبرغم رؤيتها الجامية – غير الليبرالية- هذه إلا أنها لم تتصف بإيجابيات الفكر الجامي، كالعناية العلم الشرعي، وتصحيح العقيدة، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما يفعل الإخوة في هذا التوجه!
والخلاصة هي ظهور اتجاه "ليبروجامي" جمع أسوأ ما في الليبرالية، وأسوأ ما في الجامية!! وليعذرني الإخوة الجامية على هذا التعبير..
ولقد بدا واضحا، ومنذ بدء زوبعة الاختلاط في جامعة الملك عبدالله أن أصحاب التوجه الليبرالي الحكومي (الليبروجامية) قد اختاروا حسم قضايا الخلاف بقوة القرار السياسي أو الإداري، وذلك لأنهم فشلوا في حسمها بالمنطق والحجة، أو برأي الأغلبية، وهو ما ينبئ بتحول الليبروجامية التي كانت تعمل بالريموت كونترول تابعة ومصفقة لا أكثر.. إلى نمط من الأتاتوركية، تذكرنا بالتجربة التركية، التي فرض فيها أتاتورك العلمانية بالقوة في تركيا!!
وهو ما يتضح من تعامل هذا الاتجاه بوحشية كبيرة مع الرأي الآخر، حول قضية الاختلاط، ودعوته إلى فرض الاختلاط بالقوة، حيث مارس تضخيما وتحريضا غير مسبوق، تجاه كل من خالفه الرأي، برغم أن هذا الرأي المخالف لتوجهاتهم هو الذي تفتي به جهة الإفتاء الرسمية المعينة في المملكة، ولعل السبب في ذلك أن هذا التوجه رأى أن إقرار الاختلاط في جامعة الملك عبدالله، يعد فرصة تاريخية - بالنسبة لهم- لتعميم الاختلاط في باقي مؤسسات التعليم في المملكة، بل في المجتمع ومؤسساته كلها بعد ذلك .. وقد حاولت الحملة الاحتماء بمؤسس الجامعة، وتصوير كل من أبدى رأيا ناقدا للاختلاط على أنه ضد الملك، وضد الدولة، وعاص لولاة الأمر، وربما منتميا للفئة الضالة أيضا !!
لقد كانت شراسة الحملة المنظمة على الشيخ الشثري، محاولة مكشوفة لترهيب باقي العلماء والمشايخ والكتاب وغيرهم من أجل منعهم من إبداء أي رأي مخالف حول هذه القضية.. وقد ضحى هذا الاتجاه بكل ادعاءاته المتعلقة بحرية الرأي والتفكير والتعبير عنهما في سبيل تمرير هذه القضية، المحورية بالنسبة إليه، برغم الادعاء بأن من يخالفهم يثير قضايا هامشية حول الجامعة كقضية الاختلاط، ومع ذلك فتعاملهم من يخالفهم، واستنفارهم لأجلها، لا يدل على أنهم يرونها كذلك !!ولعلي مما يدعوا للتأمل والتساؤل هو : ما السر في حجب معظم المواقع الحوارية الإسلامية والليبرالية عدا الشبكة الليبرالية السعودية، مع أنني ضد سياسة الحجب بشكل عام.لقد اعتقدت أن المنع كان خطأ .. فانتظرت أسبوعا كاملا .. ولكن يبدوا أنه كان مقصودا، بسبب الضيق بالرأي الآخر .. ولذا فقد أحببت أن أوضح الموقف.. وخصوصا أن بعض الأخوة سألوا عن عن سبب التوقف عن الكتابة، وربما لم يجدوا عنواني البريدي الذي كان موجودا في توقيعي، وكذا عنوان المدونة، لمراسلتي ، وذلك لأن إدارة المنتدى حذفت حتى التوقيع الذي يظهر في مشاركاتي السابقة !!
ولعلي خلال الفترة القادمة أن أتحدث عن تجربتي مع هذا التوجه، بشيء من التفصيل .. وبحسب ما يتاح لي من وقت، بحكم انشغالي بأطروحة علمية أعمل على إنجازها ..



عثمان البدراني



للمزيد تفضل هنا

http://albdrani.blogspot.com/2009/10/blog-post_19.html

السبت، 3 أكتوبر 2009

ولا يزال الكذب مستمراااااا






الممثل الفاشل جدا .. أتاتورك



يقول المثل: "إذا كنت كذوب فكن ذكور" يعني إذا كان ولابد من الكذب فليكن لديك حد أدنى من المعقولية والذكاء اللازم للحبكة ولا تعتمد على غباء الدلوخ حتى تنال تصديق كذبتك والمصادقة عليها ،، فالحمقى وحدهم من يمكنهم قبول أكاذيبك الغبية دون تفنيد أو مراجعة أو تأمل ، وبما أنك كلفت على نفسك بالتبرير - اللي ننصحك أن تبله وتشرب مويته - فخذ تفنيده إن كنت رجال .. فهو اختبار لمصداقية رغبتك في التوضيح ومدى صدق دعواك من عدمها :

1- بم تفسّر لعبة قاعدة البيانات التي استهدفت زهور تحديدا؟؟ وفي ذلك التوقيت بالتحديد ؟؟
2- بم تفسّر تاريخ تسجيلك الحديث جداًُ والموثق في سبتمبر 2009 ؟؟
3- بم تفسّر الظهور المفاجئ لأتاتورك - معرف رديف لفرج فودة - فقط لأداء هذا الجزء من المسرحية الهابطة وترقيع ما أفسده كيد الحريم ؟؟
4- بم تفسّر اغلاقك لموضوع "التوضيح الهام" هرباً من المواجهة وخوفاً من الردود المكذبة؟؟
5- بم تفسّر وجود الخلافات وراء الكواليس على خلفية إعادة معرف زهور ؟؟
6- نعلم أنه لا يوجد لديك تفسير .


حتى اعادة كامل مشاركاتها كان بسبب فتحنا لهذا الملف ووقوعكم في حيص بيص

وهذا فقط بخصوص تبريرك المرقع عن قاعدة البيانات ،، إما اذا طالبناكم بتبرير اسلوبكم المتخلف تجاه جميع من أظهروا آراءا لا تتفقون معها وهم كثير ..فماذا يمكن ان تقول؟؟
هل يمكنك اختلاق الأعذار لذلك ؟؟ خاصة بعد أن فضحتكم رسالة الزميلة وشاهدنا بالدليل الشلل الذي اصابكم ؟؟

فلو اردنا حذف اي عضو فلسنا بحاجة للاعتذار

هي نفسها عنجهية فرج فودة ووقاحته وغباءه المستحكم
حتى وانت ترقعها فاشل ومكشوف وغبي ومتناقض
قلنا لكم غيروا مسمى منتداكم ولا تدعوا بأنه منبر المساواة والحرية .. يا شلة الديكتاتورية والدجل


--------


أكاليل .. عندما يتبكبك المخرّب


رأيناكم تجمعتوا للنواح والتظاهر بالبطولة والملائكية والنزاهة واظهار أنفسكم بمظهر الضعوف المغلوبين أمام مجموعة مخربين فاسدي التربية ، رغم أنك وبقية المراقبين أيضاً زعران مالكم شغلة إلاّ التآمر والايقافات والانذارات بلا سبب والادلة كثيرة بالمناسبة .. فمن هم المخربون حقا؟؟

تظاهركم بالتحضر والرقي والعقلانية يفطس ضحك .. وحساسيتكم البالغة تجاه مدونة تنتقدكم بأسماءكم المستعارة مناقض بشدة لواقع منتداكم الذي لا يترك شخصية عامة دون سبها وشتمها وحتى الشماتة فيها !! فمن هم المخربون حقا؟؟

لماذا يمرّ شتم الاخرين باسماءهم وصفاتهم والخوض في أخلاقهم وخصوصياتهم كشأن طبيعي تعتبرونه حقاً من حقوقكم وشرطاً صحياً من شروط الشفافية؟؟

بينما عويلكم يصم الآذان بسبة مدونة تنتقد اسلوب ادارتكم (وليس خصوصياتكم) وباسماءكم المستعارة (وليس الحقيقة) !!!

لماذا كل هذا الكذب والتدليس وادعاء البراءة والعدل ؟؟
لماذا لا تعترفون بعيوبكم وبفشل أسلوبكم بدلا من التلبس بلبوس العقلانية والحكمة المدعاة والتمثيل الخطابي ؟؟

هذه الخلاقين "واسعة" وما تصلح لكم فحبذا لو بحثتم عن آخر اكثر ملائمة او فـالخرس يحفظ ماء الوجه اكثر ....


الجمعة، 2 أكتوبر 2009

منتدى تنويري؟! أو .... ؟؟

عندما يتم اختزال المعاني السامية للفكر والثقافة والحرية في قشور خارجية شكلية لصورة فاضحة هنا وأخرى هناك فاعلم أنك تتصفح الشبكة الليبرالية

عندما يكون توقيع الصورة الفاضحة مرادفاً للوعي والحداثة والتنوير فاعلم أنك تتصفح الشبكة الليبرالية

عندما يكون التباهي بالمغامرات الجنسية والعلاقات المثلية شهادة رقي وانفتاح فاعلم أنك تتصفح الشبكة الليبرالية

كم يسيء هذا الفهم القاصر الساذج لدعاة العقلانية والتنوير ويلصق بدعواهم تهمة الخلاعة والانحلال بفضل مراهقي الليبرالية وصبيانها الادعياء ، زمرة من الناعقين المقلدين بلا ثقافة ترفدهم أو علم يتكئون عليه ماعدا قشور الصور والتبجح بانخفاض حياء ..



يتعجب زائرهم ان كان يشاهد موقعا يرعى الفكر والفلسفة والاجتماع او موقع لاعلانات الجنس الرخيص المعدودة زوراً وبهتاناً ضمن الثقافة وحرية الرأي والفكر ..!!!!!

فالتنوير هنا يتجاوز مفهومه المعرفي الجاد في التغيير المجتمعي لينسكب على آليات عابثة تختزله في ممارسات صبيانية منحطة تصرّ وتكابر على تسويق نفسها ضمن اطارات التحديث الاجتماعي والسياسي والاقتصادي ..

فلا عجب إن كان الترويج للمنتدى يمرّ عبر سلسلة "قرابيع" الصبية وصور الفتيات ومسابقة السيقان والصدور والخصور .. وبقية القشور والزخارف لمعقل التقدم والعصرنة